تقيم الفنانة التشكيلية المغربية مريم جميل معرضا جديدا، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان المغاربي للفيلم الوثائقي العلمي بمدنين التونسية المنظم ما بين 12 و14 دجنبر الجاري.
ويأتي معرض الفنانة مريم جميل بعد معرضها الأخير الذي نظمته مؤخرا بمدينة أصيلة ضمن فعاليات الدورة الثالثة من المهرجان الدولي أوربا الشرق للفيلم الوثائقي، والذي قدمت فيه فيضا من أعمالها، التي حاكت فيها قشيب الذكريات بخيوط الحلم والعشق الجميل.
مريم، ذات المرجعية الفنية تخصص تصاميم، تجعل من لوحاتها تصاميم إبداعية من نوع آخر، تمزج فيها بين اللون، وحركة الريشة ما يعطي لتلك اللوحات، مساحات شاسعة للتّأمل، والخيال والانفتاح على آفاق رحبة للمتعة البصرية الرقيقة.
مريم جميل في هذا السياق تشق طريقها الفني والجمالي، وسم بزغ من مدينة خريبكة، وهي اليوم مدعوة للعديد من المعارض الفنية التشكيلية داخل وخارج المغرب.
بهذه المشاركة ذات البصمة النسائية، سيكون المغرب ممثلا، لاسيما وأن السينما المغربية أيضا ستكون ضيفة شرف هذا المهرجان الذي ينظمه معهد المناطق القاحلة، برعاية من وزارة الثقافة، وبهذا تكون تجربة الفنانة أسلوبا تشكيليا منحوتا من عوالم لونية وجسدية، أعادت فيها الاعتبار لمجموعة من القطع الثوبية القماشية اللونية المفتوحة على العديد من القراءات الفنية الممتعة.